..
أسوار روحي من قُماشٍ قد غَدَتْ
و أُشرِعَتْ..
و لا شَفيعْ.!
مَن يستطيع للروح رَغماً أن يُطيعْ..!
من يكتبُ التاريخ رسماً أو طريق ..لي كَي أُفيقْ
لا لم أَنَمْ.. لكن غفوتْ..
و غِطاء نومي من همومٍ قَد نُسِجْ
وأنا أُريح العُمرَ من زَخمِ الخريف..
و أُزيحُ من بينِ العوائقِ ،
من مغبَّاتِ المُخالطِ
من جروح الدرب
من قيحِ الجروح
من ما تَجِدُّ بهـِ الظروفـ.
:
مِـن ومِن
ومن يُدينُ ومن يُدان.!
يا للمعانِ الشُمَّ بلْ...
ليست بـِ شُمّ..!
ياللجروحِ الصُمّ
و القلب الوَجِلْ.
:
.
يا روح..
يااا روح
ياااا رووووح
إني أُنادي من بعيد
و النفسُ في حُلمٍ وَئيدِ الخطوِ لا يعنى بِ قلبي
و الشواطئ لا تَملُّ زيارةَ الأمواجِ ..من شرقٍ لغربِ
وأنا أتوق.
و أنا أتوقُ إلى الجبال الغُرِّ في قلبِ السحاب.
حيثُ الضباب ولا ضباب سوى ضباب الروح
حينَ يكون سِترُ الروح رِتقٌ من قُماش..!
..
أسوار روحي من قُمـــاش..!
أسوار روحي من قُمـاش..!
أسوار روحي من قُماش..!
..