وما لإرادتي وجهـٌ إذا ما*** أرادَ اللهُ لي ما لا أُريدُ.
..
تُطبقْ كِتاباً بينَ يديك،وتُنهي سيلَ الأفكار بـِ قدَّرَ الله وما شاءَ فَعَلْ،
تُريحُ كَلَلَ قَلبِك..بِ ماشاء الله كان ومالمْ يشأ لمْ يكُن..أعلَم أنَّ الله
على كُلِّ شيءٍ قَدير.
..
يجْرِفكَ شوقٌ للبعيد،يأخُذْكَ دربٌ لا ينتهي
تُلهيكَ ذِكرىً تتجلَّى يُغريكَ طوقٌ يطفو..
..
تَبَّتْ يدُ الشوقِ الناطقُ..الأبكَمْ
الأعمى ..المُبصِر
السامِعُ الأصمّ.
..
جَفولٌ قلبي كَ قِطة عزيز
يُحجِمْ حالَ فِكرةِ سوداء مُكلَّلٌ نهارها بالإحباط.
و يُقدِم حينَ فِكرة هوجاء مجنونة..تمرَّدَت من الجاذبية
ومن كُلِّ قوانين النسَبْ ، و حالَ خلوصٍ مِن ذاكَ و ذاك
يجلِس قلبي في المقطورَة الأخيرة ، يَعبَث بِـ بتلَّات وردة من بَنَفسَج
و يُرَدِّد...خطأ،صواب،خطأ،صوابـ..
وكَ كُل قِصص الحياة الجارية رَغما..بِ مشيئتنا أو بدون يَحلُّ الغروب
و تنتهي الحكاية.
:
.
و كم أهوى الليل..وأذمهـ..!