و سلامٌ على هذا القلمِ إذ يُمارسُ بثَّ شغبِ الحياةِ في الحرف ,
الحرف الّذي اعتادَ استقبالَ الهاربِ من موتِنا , و المتعثّرِ برغبتنا في الحياة و الحبِّ و الأمل ,
سلامٌ على حرفٍ يربّتُ على كتفِ الحزنِ و تراكماتِ الخيبةِ و الوجعَ المحصورَ ما بينِ مدِّ الأمنياتِ و جزرها ..
و آخر يستخرجُ الخوفَ من مكامنِهِ و يبثّهُ أجرامَ اللّيلِ , ليتصالحَ مع عارهِ و الأشياءِ من حوله ..
سلامٌ من القلب , و تقديرٌ كثير .