اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الماضي
كلّما قالت النيران هَل من مزيد
------------ قلت يا (نوح) أكْثَرْ أمّتك مشركه
من كفَر بالله الرحمن يحسَبْ فقيد
------------ مثل من يرمي بْنَفسه على التهلكه
تحمِلْ الفِلْك من هُم آمنوا من عبيد
------------ والذي يكفر بْرَبّه يا (نوح) اتركه
ذَرْ عجوزٍ وَلَدْهَا ما بقى له حفيد
------------ دام ما طاع شورك.. ما وَرَاه بْرِكه
الوَعَدْ يا (سفينة نوح) غير الوعيد
------------ والممالك لها معنى عدا المملكه
شِفْت بعض الصعاليك أبدعوا بالنشيد
------------ لاجل هذا بديت أتْقَبَّلْ الصعلكه
كلّما قالوا الشَّعَّارْ ما من جديد
------------ قلت: أكْثَرْ بيوت الشِّعر مسْتَهْلَكَهْ
قِلْت لِلّي يظن أنّه على الشِّعر سِيْد
------------ نحن نَفْتِقْ لك المعنى لاجل تحبكه
كم دعوك الكرام وْسِقْت عِذْرٍ زهيد
------------ بعض الاعذار تحمِل نَبْرِةٍ مِضْحِكَهْ
ما تنزَّلْت.. والاَّ خِفْت بَحْرٍ عنيد
------------ يدركك موج تيّاره قبل تدركه
لا يا (بوزيد) عذرك لو حمدته طريد
------------ مثل عذر المنافِقْ حَزّةْ المعركه
ثوب عرْضك ولو زَلّيت يبقى نضيد
------------ عرْض الانداد لو يخطون ما نهتكه
لابتك ناس ما نقبل بهم دَمّ جيد
------------ والله أنّا لَنَسْفِكْ دَمّ من يَسْفكه
ما هنالك دخَان بْدون نارٍ تقيد
------------ والرصاص ان خطا ضلع البتيل اربكه
القصايد تِعَنَّى لك ولو من بعيد
------------ تبرِقْ فْـ (بوظبي) وِتْهِل في (فيلكه)
إفْرِكْ إيْدِكْ على خاتمْك دامه حديد
------------ في يدي خاتم (سْليمان) لا تفركه
تسعفك عالقصيد الإنس.. واحنا القصيد
------------ تسعف أمّه علينا جِنّ وِمْلايكه
وانت يوم أن روحك حشرجت بالوريد
------------ إسْلِكْ الحَق والاَّ خَلّها تسلكه
كل من مات في (طشقند) خِلْته شهيد
------------ وش لك بـ (أوزباكستان) والأزبكه
مَسْجِدِكْ عند هَلْنا إسمه أصْلاً مِسِيْد
------------ نقلب الجيم (يَا) والثابت نْحَرّكه
نزعَلْ إن صارت الحيتان من صيد لِيْد
------------ وانت فرحان لانّك صدت ذيل سْمكه
أمسية عام الاوّلْ شِعْر وِكْلاب صيد
------------ الشِّعر مَعْ كلاب الصيد لا تشركه
أكثَرْ الجَمْهَره.. حَشْرٍ مَعَ الناس عيد
------------ وَلَّفْ العيد لك جمهور ما تملكه
صار ما لا توِد وجاك ما لا تريد
------------ والذي ما قدرت لْقَافيَتْه اشْتكه
اشتك الدرب لى حَدّك على خشم حيد
------------ وانْدِبْ الحَظ لى عَقّك بوسط شْبكه
وش بلا الأرض قامت بك تدور وْتميد
------------ إركب أكْبَرْ خيولك والسحاب ارتكه
ناب نمْرك على القرطاس كيده شديد
------------ رِد نمْرك عن القرطاس لا يعلكه
أشْهَد أنّك على سَبْك السوالف فريد
------------ لكن الشِّعر طبّه.. وش تبى تسبكه
طَبّلوا لك على الصفحات (زيد) وْ(عبَيْد)
------------ وانت تحتاج للتَّطبيل والفبركه
إسطوانَتْك مَكْسوره تقول وْتعيد
------------ ودها تمسِك المعنى ولا تمسكه
بلا أدنى شك
النادر
محمد المر بالعبد
|
هذا النص المُدهش سبق لي أن قرأته...
وأدهشني حينها...
شكراً يا يزيد على نشره هنا...!