وعدت بأن أعود يامروان...
والعودة في قاموسي ليست إلا للمساحات الرحيبة
والبحر ..
البحر الذي نتركه دائماً وفي النفس غواية للعودة إلية
بشوق مختلف , جديد بكل مقاييس اللهفة العارمة...
هنا البحر.. كان كافياً لأعود إلية مرات ومرات والزبد في شفتي " خرس "...
لأستمتع فيه بأمواجِ النقيّة التي تفرّدت في هيامها كما قلت وهزمتني هنا:
أني رجل المرأة الواحدة ، وَ ما علموا أني لا أغيّر الشِنط ، وَ لا ألونني مكياج ، وَ لا أشتهي أكثرُ من قميص ، وَ لا أُعيرُ قدمي
ل الرقص ، ولا أحجزُ طاولة عابرة في مطعمٍ ما ، وَ لا أعبثُ بحرفي لغواية سطر و سطر ، وَ لا يستدرجني لحاف السرير ،
يا سُنتي ما علموا أن الله يخلقكِ في كل مرة .. فطرة لي !
أي فطرة يامروان التي تجعلني " أحسدها "...؟!
أي فطرة التي تجعل البحر يعزف عن الشطآن لأجل مرسى في عمق لُجّة..؟!
هنا الحب كان بحراً جوف بحر جوف بحر جوف آخر...
مسطح مائي نقي كحنجرة حورية ...
*
لاتعليق لي على أسلوبك , لك أن تتأكد
أن نصاً يعيدني إليه..ليس نصاً عادياً...ولا قلماً عادياً!