ياتُرى ما الذي قدمته لأستحق كل تلك المحبة ؟!
ليست مهمة الإجابة
ولكني كنت أفكر بصوت عالي
وربما اكتب دونما تفكير أيضاً
في الحقيقة
أشعر بتجمد اصابعي
هاهي تخذلني الآن
وأنسى أماكن الحروف ربما هي تهرب مني
وربما هي تعاتبني
وربما وربما
نعم نعم
ربما أنا أفتقد جو الألفة أيضاً
المكان
اللون
رائحة الطرقات التي أعتدت المرور فيها بهدوء
ومعي فنجان قهوتي
كل شيء تغير
هنا شيء تغير
لكني سعيدة
سعيدة بمروري في هذه الساعة المتأخرة
لأرتشف فنجان قهوة
لكنه فنجان لن يكون على عجل
صباحاتكم كلها بيضاء
وصباحكِ ياريم كـ لون قلبك
* العنود