إلى البياض .. الذي يأخذ مِنها ..
هَل لك أن تستحضر الغيم ..!!
،
إشتقنا لحضورها
إشتقنا لها كثيراً
ونتمنى ان تكون بخير
هي تقتسم الروح فينا !
العنود ...
رسمت لوحات العطاء في جدران أبعاد ....
كلوحة إنسانية ألوانها ممزوجة بنكهة فنجان قهوتها ....!
ومن يكتبنا ، غيرها ؟
وكيفنا دون مطرها ، وَرائحة الهيل التي بين أصابعها ؟
بساتين العنود
لازال حصادها في قلوبنا
نشتاق لها كل يوم أكثر وأكثر
ونشتاق ..
حتى لو كنا حمقى ..
لم لا نكون حمقى والشوقُ حمقُ كما قالت يوما ؟
لن نأبه لحديثها عن الحمقُ والشوق ..
فمن الحمق أن لا نشتاقها ومن الحمق
أن لا نتفقد آثارها وذكرياتنا معها هنا .. !!
لا زالت قهوتها تعتق
اركان أروحنا برائحة العطر ...!!
تبا لذاك العبق
وتبا لذكريات البرد والحنين .
تبا لعبق قهوتها المختلف .!
عبق قهوتها.. تبا له ..
نعم ,عبق قهوتها !
يأخذنا نحو رابية هناك
حيث مقهاها الدافيء ,
لحروفها وهج يجذب السائر .. وينير الدورب ..
طالما تابعناها وطالما سهرنا برفقتها من قبل ومن بعد ..
نشكر الله .. ثم نشكر هذا الصرح الأدبي أن جمعنا بأمثالها ..
الكتابة حديث قصير ..
لو كتبنا كل ما نثرثر به لأنفسنا .. لما اتسعت الأرض ..
فمثلا حين نكتب نحبها .. كم كتاب في هذه الحروف ..
ولو كتبنا نشتاق إليها . . نشعر أننا خنا قلوبنا ..
ولم نفصح بكل ما فيه ..
" العنود ناصر بن حميد "
رائحة قهوتها تغري
ذائقتنا التي تشع فينا
لَتَرَمينا فَيّ كَيْفُ " أبَدَاَعَها "
هل تُدرك معنا ... أنها مذاق السكر ..
وأن المكان .. بلا عنود .. قهوة قد عاث المرّ فساداً بها ...
أركان الأبعاد
تصرخ
فقد حطمها الغياب
ولرائحة القهوة من يديها
أشواق ٌ تزفنا حنين وحنين وحنين
اللهم أحفظ العنود أينما كانت.
* ماجاء من وفاء وحب أعلاه كان بعضاً من نبض لرفقاء ورفيقات هذا المكان
وكأنه جاء هنا دفعة واحده وبصوت واحد .. فقط لأنها العنود .