نوارس
.................................................
مابين التئام جروحي واختلاجات الصباح
صوت طيور البحر
رائحة مرافئ
تسابقها وتسبقها
مسارات الرياح
وسحاب حجب الشمس
شروقا وغروب
كنت عشرين عاما
هاربا في البحر دوما
لم اجد ارضا تبادلني الحياة
كل منفى زرته في هجرتي
لم يذق طعم الجراح
وانا اعشق الرقص على وقع النواح
ليس ذنبي انني
لا اعرف الإبحار إلا عندما
ترسل الايام نعيا للقصيده
تبعث الامواج اصواتا
كاصوات النوارس
او صوت ناي ينشر الاحزان
دوما في احتفالات الغجر
وانا الان فؤاد ساهر لايرى إلا القمر
كل يوم
كنت انتظر الغروب
او اللجوء
الى طيور البحر اسالها
عن هارب قد مر يوما من هنا
او نام ليلته هنا
فلربما تشفى جروحي
أو أرى نور الصباح