هُناك حيث الأمكنة الحلم ،يوجد ثغرات صغيرة يستغلها الحزن
ثم يستولي.. يتمدد ..
ليُحلِّق بكل شيء معهـ...
:
اليوم فكرت بفكرة حقيرة
امممم كلمة حقيرة لدي لاتعني معناها السيء لأول وهلة ..أبدا
لكني استعملها حين أُعبر عن غضبي من شخص أُحبهـ.. لِنقُل إعتياد عليها.
أعلم أعلم ..لايعني هذا انها أصبحتــ كلمة جيدة أو لفظة لطيفة وتُقال أمام الاطفال ..
أممم لكن رُبما في لفظتي لها سببٌ يمنحها الجمال ..فقط انا
هه..جميلٌ أن تُثني عليك بطريقة بريئة وهي ليست ببريئة لكنها بريئة..والله والله.
ممم سَتسقُط من جذرها خُصلة سادرة من شعري لكثرةِ ما جذبتها حرجا...
أخ..تذكرت ابتسام حين كانت تقول :إنتِ إن لم تثني على نفسك..تموتي
_أجل ..مِن يمدحني _ : (
:
كم ابتعد عن موضوعي الأصلي كثيراً ولا أستفيد من المرات العديدة التي نسيت فيها
الفكرة امعانا في وصفي لِكل الحالات والاوقات .
كنتـ أقول : اليوم فكرتـ بفكرة مممم ليست حقيرة
أسعفني بلفظة أكثر لطفاً ياربي...... فكرة .....؟
يا الله نسيتــ ماكنتـ أود قولهـ أصلاً. : (
.
.
أها تذكرت..
ماذا لو قمت بسرقة نص لكاتب أعشق كتاباتهـ..هل سأشعر بالفرحة بهـ
كما لو كتبتـُ أنا ذلك..لو سطراً واحدا هل سأشعر بهـ أصلاً،
هل ســ أتذكر مواقف كتابتهـ..هل سأتذكر شعوري وقتها
ممم.. لحظة خُذ قلقي مني لأُكمِل ما بدأتهـ دون أن ألتفتــ وعلى وجهي
غيمات تُشبهـ كسوفـ..
كُلما عُدتــ إلى بعض أوراقي المحفوظة في أي مكانٍ آثرتها بهـ أتذكر كل لحظاتـ
كتابتها من شعوري آنذاك لأسبابي ،و أحياناً وقت كتابتها ومكاني آنذاك..
رُبما هذه المُلابسات _مقابض حامِلَة _ تُحبب إلينا بعض أشياءنا
وليسَ لأنها أشياءنا فقط. .
"أمس كانَ شبيه قبلهـ لكن اليوم يختلفـــ.
تضادّ، تناقض، ألوانــ..وشتاتـٌ أكثر.
وأيضاً شيء يسقط، يبقى
يُحبب إلينا الذكرى