حينَ تحولتْ المرأةُ إلى عُصفورٍ ,,, نفضتْ ريشَها بقوةٍ,,,
وانطَلَقتْ مُنتشية تحلِّقُ في سمـــــــــــــاء زرقاء,,,, ناكفت الاشجارَ والطيورَ,,,,
مدتْ لِسانها للشمسِ هازئةً,,, هبطت على حواف شبابيكَ كثيرة مغلقة,,,
نقرتْ زجاجها غاضبةً,,, مُتحدِّيةً......... ثم عادتْ منفلتة إلى الأفقِ الرحبِ,,,,,,,,
في المساءِ,, نامتْ متعبةً في حضنِ ياسمينة,, طفلٌ صغير يهوى العصافير
احتضنها و أودعها قفــــــــــص صغير,,, ورثه عن أبيـــــــــــــــــــه.