*لم تكن السماء بلونٍ أزرق، ولم تُصافح نسمات الصبح تفاصيل الوجوه..
كان مُختلفا..
وجوه الجميع كانت جامدة.
يمرون كالدمى كُلٌ في طريقه..تبتلعهم الطرقات وانحناءات الشوارع.
حاولت تتبع بعضهم لأفهم..لمَ هذا الوجوم.
تركت ما في يدي..وتبعت أحدهم
لا يلوي على شيء.
الآخر..كذلك.
الهدوء يزيد..أنا خارج المدينة أصبحت الآن.!
في الأمرِ مَكرْ..أو هكذا يُهيء لي شعوري الرمادي ..
مؤقتٌ هو..مؤقت...لذلك رُبما أُريحُ أفكاري على وِسادةٍ من تبرير
:
حسنا الآن لا أُريد أن أُفكر...فقط أترُك الأمور تهدأ..
لا بل تتهاوى كَ .... خيوط حريرية قصيرة تتدلى من أعلى.........