صخبٌ موؤد..
يُسمَع له من فوق الأرض جلبة ،
..
طارقٌ في العتمة ،جَلَبَ معهـُ الشمس ،
سلَّمني إياها و ذهب...مُتعلِّلاً..بـ أنَّ الطريقَ طويلة
و زادهُ قليل..ورُبمَّا في الجوِّ غَيمْ...
أذِنتُ لهـ..و رمقتُهـ..حتى توارى.
... لمحتها تَبكي.
قالت:
لا تستطيع العيـش.
لم أُجب أو أسأل..
أدري..مُربِكٌ صمتي لقلبٍ يصطلي،يطلب أمن
لكني ومُنذُ أن أصبحتُ أكبَر...آمنتُ أنَّ الصوت المجوَّف
لا يُسمِن ولا يغني..وأنا ومن ذلك الحين وأنا أجتهد في سَلب القيد من لُغَتي ..
ليكون حديثي عاماً ينفع أو خاصا بي...وَحدي،
ولا أكون مُضطرةً أبداً لِلهدهدة..فهي تحتاجُ لأنفاس..
وأنا لا أملك ماأُعيره لأحد......!
فـ لتبكِ ياشمس و سأبكي معكِ عَلَّهُ يكفيكِ بُكاءي.. إكراما.