اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
:
أما ساورَكَ شكٌّ مرَّة أن النافذة ترتجف..؟
أو أن عمود الإضـاءة حَزين..!
"
:
أنا رأيتُ بعيني الشمس تَسحب الذكرى من تلابيبها تفتيشاً عن فرح...
تتعمق في جذورالأُنس..تستمدُّ منها دَمَ الحــياة للحياة..
تَشكي الضجر وقد اُتخمَت بقصص الآخرين..!
و رأيتُ نافذةً تَبكي..وعمودَ إضاءة حزين..
و رأيتُ فَرحة حاولَت صُنعَ حكاية ..
هل سَبقَ أن حَدَثَ لك ذلك..؟!
و رأيتَ نافذةً ترتجف..أعياها الحنين..!
وعمودَ إنـــارة يُخفي حُزنهـ..ويُعاودُ الإلتفات في كل مرة..
حتى القطة....تُدرِك ذلك..ورُبما ساورها الشك مرة في أن الأشياء
حينَ تفتقدنا تتحدث...
|
أنا ساورني شَكٌّ مَرَّة أني قِصة،
أحببتُ ذلك، وأحببتُ أيضاً جُزءاً صغيرا منها يُدعى اللحظات الصادقة
كانَ يحضُر فيها الصدق فقط و الدموع....وهو الوحيد من كُل القصة
الذي لا يُنسى..
"
ذائقتي راقية...أعلم.