كانَ يقول: يارب لاتجعل أحدا يسمعني..
وكــان كُل شيء يتهاوى كمطر..
وكـــانت المشاعر مُبتلَّة
والريح تزفر بغباء ،بعدم فهم، بنفاذ صبر
كمطر.. أجل كَ مَطر ..و عراء وبرد
وكان لبكاءه صوتا غريبا..لا يُنسى أبدا
و لو قُدِّرَ لك مرة أن تسمعهـ..فسيزورك كثيرا..كُلما جنَّ الليل.
و ستتألم..وتجلس أمامَ باب الأُمنيات لِتقتطع لهـ من أحلامك فرحة...
لن يأخذها.. خبر مُفاجئ أعلم.
"
هو هكذا..
لا يود..لا يُريد...ولم يشأ أن يُسمَع.
:
فقط.. (آه) صغيرة،حزينة،باكية
تتعذب.!