كانَ تهوراً رُبما..

"
كَ طفل يتتبع حط فراشة فوقَ زهور بريَّة..
يرفع يده...يقترب، يخطو بهدوء.......و تَهرُب.!
أين سـ تروح مني..؟
يقول الطفل.
:
لكنها تبتعد..تبتعد...تبتـعد
ولا يزالـــ يأمَل.
:
:
يعدو حين تحط بلا سابق عهد،
فيغير خُطةَ يأسهـ...لِلحاقٍ بها مُقنن،
وتطيـــــــر...صوبَ الشمس
:
تَدمع عيناه..ليسَ لفقد ذات الجناح الساحر،
بل من فرط تحديقهـ بـ عين الشمس..!
ينساها..ليبحث عن أُخرى تملكُ أجنحةً مجنونة..