.
.
بالأمس كنتُ قد سكبتُ فنجاناً مؤلماً بالنسبة لي
في مقهى العنود الدافىء
وتحديداً بركنها الساخن ( فنجان قهوة )
رداُ مني على أحدى فناجينها التي أستفزتني جداً
وذهبت بعدها بصمت
لكن هناك من شدني من يدي
شدني بقوة
حيث كانت قيد من ورد
أول من أمرني بحب وحنين
أن أضع فنجاني ذاك ُهنا في الهدوء
لانه يستحق ذلك !!
فقط من أجلهم أُلبي بحب وحنين أيضاً.