اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
وَ كَأَن الوَقتَ يَبكِيه وَ الظُلمَة تمسحُ مَا تَبقَى مَن أَمل ، رَسمتهُ ارتِدادَات الضَوء عَلى جَانِب الرَصِيف ،
كُل شيءٍ يَا شَقرَان مِن يَدِك يَشهدُ البِراعَة وَ يُشهِدُنَا التَفَاصِيل ، التَصمِيم وَ صَوتُ عَبَادِي : حَسرةٌ وَ روعَة
وَ كَـ رأيٍ لا يُضِيرُ الجَمَال الحَاضِر هُنا وَلا يُنقِصَه - لَيتَهُ كَانَ بِدونِهِن ، وَ بَقِي هُو و الرصِيف و الظُلمَة وَ الدُخَان -
سَلِمت يَمِينُكَ يَا بَارِع

|

ومن يردكـ يا
وَرْد عسيري ؟
أبشري هذي هي رؤيتك كما تخيلتيها
وأصدقك القول أنها أنا بكل مافيني ( الآن ) رغم سوداويتها !
سيدتي /
وَرْد عسيري
رأيك لا يُضِيرُ بل زادها وضوح وجمال
الأشياء والأمكنه يا
ورد تتلمس أطراف أصابعنا تدين ( دفْ أنثى خرسى وبلا قلب )
مع
سلمى فقط تعلمت أن الحب من طرف واحد مخيف و قاتل !!
وأن الكرامة أكبر من الحب !
لذلك بدلت
سلمى بـ
شمى !
غريبة هذه ال
سلمى كل ما كبرت شاخت وبانت التجاعيد في محياها وازددت حباً لها !!
والأشد غرابة أن
شمى كل ما كبرت زادت شباب وجمال
ولكن!
الحب لتلك ال
سلمى ذات التجاعيد العريقة !
قاتل الله الحنين ذلك الجانح على مواني الغربة ..
وَرْد عسيري
شكراً بحجم عسير ولا يوجد أكبر من عسير بعيني وطن !
الزيادي