وَ كَأَن الوَقتَ يَبكِيه وَ الظُلمَة تمسحُ مَا تَبقَى مَن أَمل ، رَسمتهُ ارتِدادَات الضَوء عَلى جَانِب الرَصِيف ،
كُل شيءٍ يَا شَقرَان مِن يَدِك يَشهدُ البِراعَة وَ يُشهِدُنَا التَفَاصِيل ، التَصمِيم وَ صَوتُ عَبَادِي : حَسرةٌ وَ روعَة
وَ كَـ رأيٍ لا يُضِيرُ الجَمَال الحَاضِر هُنا وَلا يُنقِصَه - لَيتَهُ كَانَ بِدونِهِن ، وَ بَقِي هُو و الرصِيف و الظُلمَة وَ الدُخَان -
سَلِمت يَمِينُكَ يَا بَارِع
