كان مساءاً جميلا و حزين ..
لا بل قبيحٌ و سعيد..
لا كانَ مساءاً حنونا..المهم كان ذكرىً لا تُنسى،
لا يُقدِّر شعوري فيهـ آنذاك إلا من عاشهـ..
وكان أن عاشَ معي قلبٌ أو اثنين..
يا الله..شيء حين أتذكره لاأستطيع
إلا أن أعض شفتاي لأُخفف فقط من ارتعاشهما،
وتدور عيناي في محاولة لالتقاط أي شيء أي أي شيء يُبعِد بها..
لكن لاشيء،استولى الامر على عقلي وقلبي..
بل وابصاري ،حتى لا أرى إلا الأحداث...،
كَ نسمة عليلة دافئة مَرَّت..ذِكراك.
وكانَ يظن إستيلاءا البَردْ،
بَردْ..لا ملامةَ عليهـ،يجهل شعور الدفءإثره.
لا ملامة..
"
فقط لأن التاريخ ينتظر منّا كلمة ليُسجّلها:
وأنا تعرفني حينَ يكثُر الحديث أصمُت،
شيء أشبَهـَ شعوري أو وافقهـ..وهَدّ تداعيات
الذكرى حتى لاأستطيع لتسلسلها إيقافا.
"
ترددت كثيراً،وكُنت أبحث في مكتبة لُغتي عن وصف لم أجد..
فأكثَرتُ الرصف ولم أصل إلى ما أوَدّ.
"
قد تكون هذه القصيدة بلَوَرة لما أُريد
أو نَقلةٌ لهـ..بالتحديد،
أو ترجمة ..لا أدري
"
حسناً..جميلةٌ هي.؟ :/..
: