خطرتِ بـ خاطري فِكرة.
عبرتِ ..ظلَّت الذكرى.
نسيتُ
الحُزن
شوقاً
للغد
الأفضل...)
:
دروبٌ قد قطعتيها..أفينا الحُزنُ أم فيها.؟
نسينا عيبنا بالامسِ لم نسأل..!
:
.
(...وأدور
تتلقفني أنسامُ الصُبح
ترفعني لأروح
أروح
أروح...صوبَ الشمس
تُخفيني خلفها بسرور،وحين تُسأل تهز اكتافها بِهدوء
(لا ادري..أظن أني لمحتها مرت من هنا ..وأنا لم أعبُر بعد طولَ التلّ...)
و أُطِل..
ذهبوا.؟
ذهبوا.
وأعود..ألعب مع الريح..من يسبق صوبَ الجبل ،وتخاصمني بِنتُ المساء
نجمتي المحبوبة،رفيقةَ المسافرين ...
تُخبرني هامسة :
ليسَ في الحياة فتحاتــٌ جانبية صغيرة لتغيير المسارات..
لكن قَد..تُمهِل لِ وقفة
وإلتفاتة
و حنين.
لِ عناق..
لتواقيعَ صغيرة بين دفـَّات الذكريات.لمسافات..تُحفظ للمستقبل.
هكذا كُنَّا ومازلنا...نُراقب بحذر..وإن جازَ أن نعبر لم نُراعي في المواقف
إمكانيات العواطف،الظنون،النهايات..و ماتكون.
:
و نتوهـ..بِ طُرق مسائية ،تأوينا ثم تلفظنا للحياة دونَ خبرات كافية.!
أرى ذلك وأحياناً أُنافيني وأغمض عينَ الأفكار...تكذيبا،تأنيبا،تجاهلا..
.
لأقول بعد طول تأمل..
لاشيء ينتهي نهاية مُقنعة..مادامت الرؤوس كثيرة.