قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
مؤسس
معدل تقييم المستوى: 468
صديقي وإن عَزَّتْ بالصُحبةِ الأيام...
** ** لاتكن مشجبا..فأشياءُ الحياة كثيرة وقد تنوء بها،لِتُلام على تكرمك يومَ أن ظننتَ شُكرك. ولا لسانا فـ للقلبِ مَنطق لا ينويهـ إلا مرة، وإن فَعل فستكون أثناءها مُشغلا بحديثٍ لا يعنيك وسيحنق عليك..وستندم..! ولا وَردةً بيضاء على شُرفة الحياة المُشرعة تعبق بالعبير.. فإعتيادك كَفيلٌ بزوبعةٍ من حديث تهوي بك حيث القاع. و لا مرآة.. أبداً لا تكن مرآة ، فلن تُعجب القوم صورهم على حقيقتها..ولن يجدوا سواك تخطِئةً..! وإن سألتني :ماذا أكون... فـ سأُجيبك: كُن أنت وأفعل ماترى ، و أنظُر للـ ورى فـ رُبَّ سامعٍ أوعى و رُبَّ نيَّة أودَت بصاحبها و أردَتهْـ.. أو رفعتْهـُ و أعفتْهـ. صديقي.. لا أكذبك الحديث لكني ألمحُ مع الفجر غِيَرٌ ونفاذُ صَبرْ حديثٌ مُر. وأحداثٌ كُثُر.. و أُمنياتٌ ما إن تتجلى حتى تُجابَهـ.. فتستطيلُ بانحناء تتبُعاً للنور، تتبُـــعاً للنور لِتُرغِمَ السؤال أن أحضر الإجابة لِتوقد العقول تُجاوِزُ المعقول و تنجلي السحابة صديقي قد نكونُ على وِفاق أو نصيرُ إلى اختناق أو نعودُ بلا مَصير أو نصيرُ ولا نَصير : صديقي شعور احتوى القلبَ دهور واحتواه أو جفاهـ فانتشَر او تبعثر..! ما استقر : انحنت كل الحروف ونست أصل النصيحة أن لاتكن ..! لا تكن.. مشجباً يحْمِل قضايا وردةً تعبِق حكايا أو لساناً يستغيث.. يستغيثُ ولا يُغاث . أعتذر لستُ إلا ناصحة ما عوت درسَ الجروح خانها القلبُ الجموح فــ هَوَت ..حينَ هَوَت ما أرعوَتْ يا صديقي أعتذر
t _ f