فإذا طيفكَ يرنو باسمـــا
و كأني باستماعٍ للجوابِ.
"
أسماء..تذكرين.؟
تزكم الرائحة أنفي...يا أسماء.
كانت فترة من عمري لا تُنسى،
كانت سُقيا لبذورٍ أزجتها في قلبينا مها.
كـانت عَتباتــ نصعدها واحدةً تِلو الأُخرى...نصعدها
والدموع حليفة كُل غيابـــ..والغباء مُلازم..!
و اليوم أقولـُ لي وفي مساءٍ مُزدحم بالذكرى:
لم تكن دموعنا دليلَ غباءاتــــ ..بل شرَّعت للصدق الأبواب
لـــاـ فيما بعد، استعجلتـــ الأحداثـ...لكنها تنبأتــــ..وصدقتْ نبوءتُها.......!
..

.
.
.
إيُها الراحلُ عُذراً في شكاتي.*
* منها أيضاً.. إن تذكُرين.