سأذبح حرفي ...
قرباناً على ضريح خاطري ...
سأخضب بدم المفردة أطراف أفكاري ...
سيكون المشهد مقززاً لأعين لم تعهد إلا بديع هذياني ...
سيعلو صوت الألم لغرغرة المعنى حين تقطع سكين القرار وريد أقلامي ...!
سيمضي زمن وتأتي أزمان يتساءل أهلها عن سرّ النحيب المتأجج بصدر أوراقي ...!!