عرفتُ في حياتي الكثير ...
كانت صراحتي ووضوحي سرّ غامض في أعين قوم أرهقهمـ طيبي ...!
كنتُ اعتقد أن خسائري كثيرة لأكتشف أنني كسبتُ نفسي بأخر نزق البشر ...!
حالياً تحيط بي أيادي بيضاء لا تؤمن بالجفاء ...الخيبة ...الخذلان هذه الفطريات التي من شأنها هدم كل جميل ..!
القلوب النقية لا تموت أبداً وأن حاول حمقى الظنون اغتيال / اعتقال الضوء ...
بإبريق أسود كسواد نياتهم وطمس هوياتهمـ ...!
الآن أشعر أني أفضل بكثير ...
الوقت كله حياة .. فرح .. مرح لا تمزقه خناجر القلق ...
بل أنني على موعد لميلاد حلم كانت تحمله أحشاء الأمنيات لوقت مضى ...
كل ما فيني يردد اللهم لا تجهض آمالي القادمة ... فكم أنا بحاجة للمطر كي أغسل عجاج أوجاعي ...!
أرفعوا معي أياديكمـ...
بشرط أن تكون قلوبكم بيضاء ...
كبياض الفرح في عيون الطفولة فجر العيد ...!