:
يَا بَعد الليل ،
وَحدها العزلة .. تُبارك تنافس الرّوح وَ القلب فِيْ طِفليهما ،
وَحدها الغُربة .. تُكاثر فيك الوطن .. وَ عشق التُراب الأول ،
وَحدها الأحلام .. تَتحقق فِيْ الأحلام !
وَ
وَحده الصمت .. آخر صوتٍ يلّوح لِلمسافر
وَ القطار وَ الطريق !
يَا بَعد الليل ،
حضورك جَميل .. ينمو فِيْ الرّوح ،
ليتَك تُلقي بِقيدِ الغياب مِنْ معصمك ،
وَ ليت شُكراً .. تَفيك !