نَسيَتَني ؟ ام تُمَثِل نِسياني ..،
عِل قد يكون هنالك يومٌ تستجمع قوتَك و تخبِرَني قائلا ً : اذهبي عني فلم اعد اريدك ..!
فلا يوجد شيءٌ .. يَجعلُك مَعي سوى غموضي ، أسراري ، وما يُكتب لك ..،
و لا يوجد شيءٌ .. يمنَع ابتعادك حتى تستنشق طَعم حرية قلبك دوني سوى جاذبيَتي
فأنا لستُ امتلك قصورا ً ، و لا أعيشُ بحياة مفعمة ٌ بالغنى ،
فوالدي ألصق بداخلي معنى التواضع ، و كَبرت مَعها .
تَعلقتُ بك في صغري و انتَ احتويتَني ..
و عندما كَبِرت .. انقلبت ادوارنا ، و تعلقت َ انتَ بي ..،
لا يهمني كثيرا ً ابتعادك ،
مثلما آثق كثيرا ً بجاذبيتي امامك ،
لذا سوف تعود لي مُشتاق ،
و لكن قل لي متى ؟ ..،
فتذوق الصبر معك امر ٌ مؤلِم ..،
عندما امتلكني رجُلٌ آخر ، انتَ ذهبت
فما بالك ؟ .. أنسيت ما قُلته لك ؟
" سوف يآخذني الدرب ريثما يريد المجتمع لا أنا ، فإعلم تماما ً انني سوف امتنع و ارفضهم ،
حتى يفقدني شدة البكاء ذاكرتي و احساسي بك ، فلا تظن ان حبك مات حينما تراني البي طلباتهم ،
بل ذاكرتي من ماتت متجرحه و بقي جسدي لهم ليشفي غيضهم منك ! "
و انا في بدايِتي لما ابَتعدت عني ..،؟
كيف لي ان اقف امامهم دون مساندتك ؟
،