ليلى العامرية
يشبه الـورد ليلـى العامريـة
في هدبها غفت أحلـى أمنياتـي
كل ما أقفيت تجذبنـي بشهيـة
كل ما أقبلـت تتمنـى وفاتـي
صرت بإيدينهـا مثـل برديـة
تمطر ... ولفهـا تيـار عاتـي
والقلم طاح مـن كفـي عليـه
وضاع صوتي قبل يوصل شفاتي
والمشاوير صـارت سرمديـة
وين ما رحت تطويني جهاتـي
والشـوارع تضـج بعنجهـيـة
والمسافـات تسلبنـي حيـاتـي
أكتب الشعـر وأنسجـه بيديـه
لين أدمنـت ترتيـب أمسياتـي
كنت شاعر ولا عنـدي قضيـة
وادعـي كـل أعمالـي بناتـي
لين طل البخـت فجـأة علّيـه
السما زلزلـت تحتـي فلاتـي
عيشتنـي بنكـهـة عاطفـيـة
بعثرتني وهـي تجمـع شتاتـي
شاعـر حـب هالبنـت الأبيـة
حب طاغي جمع نفسي لذاتـي
فجّـرت ثـورة الأشعـار فيـه
وحرّكت في شرايينـي رفاتـي
والهوى نبع ... وفيّاضه عذيـة
والـورود الجميلـة مشتهاتـي
يشبه الـورد ليلـى العامريـة
في هدبها غفت أحلـى أمنياتـي
1999 مـ