عيد الحواشيش
ــــــــــــــــ
-الإنسان بطبيعتة التكيّف مع ظروفه وبها -
- هل تعتقد بأنّ " أبو عبدو " هذا لو ملك من البترول ما يُغنيه
عن إصلاح سيارتك سيفعل ؟!
لن أُجبرَ على الفقر وأنا أعيش نقيضه هذه الحقيقة ولكنّ عكسها المُطلق
سمعتُ عنه ثم رأيتُه في أحد مناطق نجد رجلٌ يحمل الدكتوراه بالفيزياء
من جامعةٍ أمريكية أدّى فيها دروساً تفوق العشرة أعوام ليعود الآن
بحالةٍ من الزُهد - كما يعتقد - ألغى معها الكهرباء من بيته ومسجده
و استعاض عن السيارة بالجمل وعن الحذاء بجلده وعن كل شيء بنقيضه
فعندما تراه تعود إلى بدائيةٍ تجاوزناها ولم تعد دليلاً على العبادة .
عزيزي عيد
" كل امرءٍ مُهيّأ لما خُلِقَ له "
فهذا الأرميني قَدَره ماكان متقناً له ولن يعيبه ذلك فربما كان دخله
اليوميّ يفوق دخل مواطن ٍ بتروليّ 
شكراً لك يا عيد