قالوا لي : صورتك معبرة !!
ولم ُأجب ، فقط أبتسمت
نعم أبتسمت لأنهم لا يعلمون أنها صورتك أنتِ
تذكرت حينها ما قلته لكِ ذات مرة : مالك نية تغيرين صورتك ؟!!
فأجبتِ : هذه أنا وليست صورتي !
قلت لكِ : أدري أنها أنتِ بس ودي تغيرينها .
ياحبيبتي كنت أعلم أنها أنتِ ومالا تعلمينه وأخبركِ به هو أنني سميُتها بأسمكِ.
سألتكِ ذلك السؤال لأنني أتمنى يأتي يوماً تغيّرين به صورتكِ هذه بأخرى وتكون
أنتِ لكن كما أتمنى أنا ..!
وأنا لا أشك بذكائكِ لحظة واحدة لذا أنا أثق أنكِ فهمتِ ماأقصده تماماً.