وتتـ...تتــراجـ..ـع..تتراااااجع للخلف
مابينَ مُصَدّقٍ ومُكَّذب..
أتُجَرِّبُ صوتها الأقدار
..
وغَريبٌ مِنـا تَمضيةُ حياة.
ولا خيارات.
ضعيفْ هذا الإنسان.
ضَعيفـ..
..
و تُهدهدها الامالـــ:
لا تبتئسي..بعضُ الخلائق عِبء.
:ويزفر وجودهمُ الكون.؟
تُرى لو ماتوا هل سَ تنطلق بحبورٍ الريحْ.؟!
:
ويَحكي وتَبكي..
وتَبكي..
الدُنيا كُلها شريرة
حقيرة.
مُتنكرة..
لئيمة..
وأينَ هيَ جُدُرُ الكون..لـِ تَهُزها هزا
لِ تُسمِعَ الدنيا ألماً لا يتكرَّر..
لِ تَبكي من لا تُعوِّضهُ بعينيها الأكوان..مُجتَمِعَة.
يا الله..
.
:
و يحكي..
و تبكي
و تبكي
و تبكي
حتى خالتـــ الدمع مَلَّها
والظروفـــ تنفِضُ منها يديها
و الأُمنياتــــ تتهامس بِ خيبة: مانوينا ذلك.!
.
:
و تستطيلــ
تستطيلــُ الأمنيات.
وهي لِوصولـٍ إليها تتطاول..!
.
.
.
.

.