:/
.
.
بماذا تشعر أنت.؟
أنـــــــا أشعُر أني شفافة حدَّ الـــ لا رؤية.
و أستطيع الوصولـــــــ إلى كل شيء..إلا ما أُريدهـ...
لذلك رُبما أبتسم بـــــ لا مُبالاة حينَ أرى مآل َ بعض الأُمنياتـــــ والتي لاتعنيني
بشيء،وتعني للبعض كُل شيء، لاملامة أبداً فكُلٌ وما يود ويصبو إليهـ..
ماأعنيهـ..التحليق بلا أجنحة أُمنية تُساهم بــــ ضياع الوقت فقط.
:

.
أنا مُنشغلة بتجفيفــــــ دمعاتــــــ أبت إلا الحديث.
وليسَ بمقدوري أن أُعاتبــــــ، أو أغضبــــــ، أو أن أُغيِّر بالواقع شيء
و أنفاسي مشغولة أيضاً بملاحقة العزم ..!
.

.
حقيقةً ندمتـــُ اليوم اني تحدثتــُ إلى إحدى الزميلات عن مافي داخلي
لمَّا سألتني مابك.؟
لكنَّ سؤالهــــــــــا أصابني بـمقتل..
لم أعتد الشكوى ..و لا أُريد وليسَ في أيدي الناس من حاجاتنا شيء.
.
.

.
أغبياء ..أغبيــــــــاء... أغبيـــــــــــــاء
وبينَ أيديهم أشياء لم يدركوا فضلها..إن صحَّ مُسمى _ أشياء_.
.
.
حينَ تشعر بوخزٍ في صدرك ...فلا تخفـــــ ليسَ قلبك ما يؤلمك
ولكنهُ ذِكرُك حين مرَّ على قلوبهم... فأدركتَهـ..!
"
أتمنى ممن يلجُ إلى هُنا ألَّا يخرج ومعهـُ أيُّ انطباع إلا بعد أن يستأذني في
أخذهـ.
:/
.