منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وَلْدَنَة [ غِنَاءٌ لِـ : الرَّيح ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2009, 06:23 AM   #4
أحمد الحربي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة
.

.

.




هه
وحَاول أنت أيضاً أن تَقل مَعي : [ هه ]
لِنبتسم معاً
سأتهكم أنا فِي وجه أصابِعي ..الَّتي اختفت فجأة ..ودسّت حَتى تقاطِيعها الصغيرة المخلوقة بِقُدرةٍ على بِساط كَفي ..ولاذت ظَهري
تَدعك وجهها فِيه ..وَبوجلٍ تُحاول الهروب مِن موقفها .. فِي أن تَعدّ فَقراتِي ..وَتُرتب عَليه مَاتيسر مِن نَظراتٍ مَاتت وهِي خاطفة !
وأنتَ ابتسم كما وهبك الله ستون بهجة فِي صَدري ..وَ حَاول أن لاترانِي ..
وأعلم أنّك سَتبحثُ عن شيءٍ يُذّكر
يَقُول : أنّي هُنا وأمامك أنت / حُروفك مُتفائلة بِقُوتي
فَ لا تستطيع
ولا استطيعُك ,


يا : أحمد
هيا نَبتسم فَقَط
كما قُلت لك مِنذُّ بدء الأمر ..لا خَيار لِدي ..وَاكبني الرغبة هذه اللحظة مِن المغفرةِ فَقط
ثُّم تَوقف وامضي بِملامحكِ عنّي لأنّي
سأحلم في لحظتِي هذه بِثوبٍ طويلٍ وَهادىء ..اراقص الصَباح فِيه وأنا أحتفظ بِروحانيِّتي جِداً
../ وحدي والطفولة
وَ اليرقات
والمطر ,


يا : أحمد
حَرفُك
أوطانٌ تَارِيخُها لَم يأتِي بعد ../ وقضى الله أن تهبط برفقٍ مِن السماء ..
لتقُول دُون أن تقُول : حصنّوا المنفى ..واتبعوني !


مُدهشٌ وَمُتكاثرٌ
مُتكاثِرٌ و لَك الذاكرة ,


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.



عِطْرٌ وَ جَنَّة :

تَعْلَمينَ أنَّني أَكْرَهُ الرُدود الرَّتيبة , وَ الْكَلمَاتَ الْمُكرَّرَة
[ رغْمَ أنَّهَا كَثيْرًا :
مَاتَخْتصْرُ عَليَّ الْلُغَةَ , وَ تَقولُ كُلَّ شيءٍ دونَ أن تَقولَ شيئًا ] ,

يَ [ أسمى ]
لَنْ أقولَ :
شُكْرًا ؛
فَ أنَا أؤمنُ كَمَا تُؤمنينَ أنَّهَا لاَ تَسْتَحقُكِ .

لنْ أقول :
كوني بِ خَيْر ؛
فأنَا أثِقُ بِأنَّ اللهَ لنْ يَخْذُلني , فَ بِطُهرِكَ ستكونينَ كَذَلِكَ ؛
لـِ أجْلِنَا ,
لِـ أجلْ :
أطفالكِ [ الذين يُحاولونْ الاختباءَ ]
الَّذين يحتاجونَكِ : سَماءً ثامَنة
يحتاجونَ قلبكِ , وكُلَّ نَبْضَّةٍ مِنه ,
الذَّين يَحتاجونَ : سماءَهُم التاسِعة ,
الشَّاسِعةُ : كَ أحلامِ الْفقرَاءِ وَ الْمُتْعبين ,
الْوَاسِعةُ : صُدرُكِ ,
كي يَطيروا في فَضَاءاتِه ,
وَيُمارِسوا مااسْتطاعوَا هواياتِهم :
بِ ركوبِ الْخَيلِ , ومُلاعبةِ الأيائل ,
وَ يُمارسِوا مَا أمْكنُهم
الشَّغب الْلذيذ بِ تفْجير الْبَالوناتِ الْمملوءةِ بالماءِ
عَلى الأصدقاءِ لـِ يَغْمروهم بِ الْبَللِ ,
وَ يُمارسوا بَيَاضهُم البَاذِخُ :
بِ تَقديمِ [ تُورتةَ ] عيْد الميلادِ
لِـ الْحُضور .


الْـ أَسْمى : عِطْرٌ وَ جنَّة
وردةُ اللهِ أنْتِ ,
وَ حَرْفُكِ هِبَتُهُ لِلفُقَرَاءَ وُ الْمُتَعبينَ أمثَالي .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع





..., يَاربَّ فَاطِمَة.

أحمد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس