أنا مللتْ و لا أدري إلى أين أتجهـ..
حدثت صديقتي بالأمس بـ رغبة جادة
بالبحث عني في مواطن أكثر رحابة .
اخبرتني أن لا رحابة أكثر من صدورنا نحن علينا نحن.
صادقة هي،لكن ضجرة أنا.وأُفكر بأشياء مجنونـــة..!!
"
يا عالمي الجميلـ
أما آن أن نقول:
ها أنا ذا.
أما مللنا من : كانَ أبي..!!
"
سئمتُ إخراج رأسي من النافذة بين لحظةٍ وأُخرى
و انتظار المستقبل..عَلَّ تلاٍّ يتقاصر،أو سهلٍ بهـِ يرتفع
علَّني أراه..من خلف الشمس،من بين الأشجار،من بين
الغيمات، وسط النهر، وأقولُ هكذا وهكذا..علَّهـُ يبين
أو وقتهـُ يحين..ولا أثر لهـُ أو حِس..وأُغلق نافذتي
لأعودَ بـ خيبة وقليلٍ من امل...بالـــــ غد.
"
يوم الاربعاء حدث شيء كُلَّما تذكرتهـ ضحكت خجلا واستغرابا..
لا أدري لماذا أحيانا إذا كرهنا مكان يحدث لنا فيه مواقف ،نخرج
منها بكثير من أخطاء..ليست لنا ديدن ولسنا لذلك اهل..لكن لا أدري
لمَ الظروف تفعل بنا ذلك..عني لم أُقصر لكني ما احببتُ المكان..
ممم ..لن أقول مالذي حدث / لأنهُ يُخجل فعلا.
لا ادري لماذا لانستطيع أن نُبدِع..حينَ لا نُبادل المكان الحُب.
أنا كذلك..لا ادري عن البقية.
(...)
هل هو عادي أن تُقرر في لحظة ..تغيير مستقبلك.!