[محمد الفيفي]

.

مدخل



تطايرت كل الصحف .. حزن ودموع
واللي بقالي ..... دمعتين ٍ من وداع

وشلون أبشعل من رمادي هالشموع
إن كان شمعي من رمادي له قناع !!

عيا الزمن /// لا يقنع القلب القنوع
غاب الأمل وأطفى مصابيح الشعاع!

واللي جمع ( قلبين ) في يوم الربوع
فرّق هواها ( السبت )وأشبعنا ضياع

احساس عيا هالبشر أن يفهمه
متلحف ٍ برد الشتا واللي يجيه

آمال معدومه .. // بفكره ملهمه
متناقضه .... ما تقبل إلا تحتريه

غصة حزن / تتبعها غصه مؤلمه
متناثره شوق ووله / في كل تيه

تكفر بحبه ! / بعد ماهي مسلمه
وتبيعه ! /وترجع بلهفه تشتريه

أكفان ترميها .. وهو من يلجمه
حزنه // ودمع ٍ ثابت ٍ في مقلتيه

يكتب أساه // وترجمه ثم ترحمه
غريبة الأطباع // ترفض ما يبيه

سحقاً أماني // في وجيه ٍ مبهمه!
سحقاً ألا سحقاً // لهاتيك الوجيه!

ياكم ملامح ... من صلاح ٍ ترسمه
وإلا الردى مبيّن ..على ما تشتهيه

جف العمر / والباقي , / الله يعلمه
وأنا ألملم .. في جرح .. عيا عليه

لكني بأصبر ... والصبر له مكرمه
صبر الغصن يوم أنكسر من مقتنيه

مخرج



آمال ماتت وأنتهت
والدمع ذكرى للجراح

ما لكل نفس ٍ ما اشتهت
وما كل ليل ٍ له صباح

.