
صغرت الطفلة التي بداخلي .. أصبحت وليدة ..
مازالت تنظر دربك وتبكيك ..
كيف لاتحّن لها ..؟!
همستَ لي / لها في اليوم الأول لرجوعك ..
إنك سامحتني لأجلها ..!
تعرف نبلي وتترفق بها ..
والآن .. توقفتَ عن الكلام ..
مالذي جرى ياعمري ؟!
تعال ..
خذها بين يديك وسكّن رجفة ضلوعي ..
وأعد ترتيب روحي ..
وبعد أن تغفو في حضنك وأستكين في ظلال روحك ..
إمضي على وعد التلاقي ..
حبي ..
مازال يحاصرني السؤال : لماذا عدت ؟!