.
.
لَمْ أكُُن لأتحدثـ عمَّا يـجول في داخلي
لولا أني ألِفتــــُ طقوساً تُخبر عني حتى لو لم أتحدثــ..!
.
ـ مابِكْ.؟
ـ لاشيء ..لكنِّي بِتــُّ مع الزمن في نِزالـ..
واقترابــٍ وابتعاد..
وهالني مِنِّي فقداني للأسبابــ المخولة بذلك..!
و ذلك كَـ.. كَــ...كَـــ..لاأدري كيفــَ أوضح لك ذلك
في صَدري ألفـُ روايةٍ وروايــة..احفظها لي وللزمن..
ـ أوَتحفظين له وانتي معهُ في نزالـ.؟!
ـ هَه..!لاأدري..لاأدري.!؟
ياااااااهـ..كَم مرآةٍ من حولي وأمامي .حتى لاأدري أيها الأصدق.!
.
.
ـ هل تذكرين قصة فأر الحقل حينما ذهبـ لزيارة ابن عمهـ فأر المدينة.؟!
ـ أها..أذكرها
ـ ماالذي تعلمَّه فـأر الحقل في النهاية ،وحينَ عاد إلى الحقل وهو غير مُصدِّق بأنهـُ عاد.؟!
ـ أمممم..انهـُ لاشيء يُعادل الأمان.
ـ هل تستطيعين تصوُّر شعوره.؟!
ـ رُبما ..لكن ليسَ الآن،لكن فهمتـُ ماتعنين،
وليسَ بمقدوري البحث عن مأمن و الاكتفاء ..
فهذا فِعل الضعفاء كَـ
فـــــــــــأر.. وليسَ أنا .
ـ انتِ حرة..وســـتتعبين.
ـ أهلاً بهـ.
ـ الفأر.؟!
ـ لأ...التعبـ.
.
.
.