منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يوميّات سرديّة:
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2009, 03:45 PM   #128
جنة الحور
( كاتبة )

الصورة الرمزية جنة الحور

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

جنة الحور غير متواجد حاليا

Smile مساؤك أقحواااان..؛


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة

أتذكّر يوم قلت لك:أنّني أخشى أن يُرى وجهي كاملا! كنت أواريه شيئا منه لم أكن أريد أن يعرف الناس كلّ طبعي كطبيعة العالم من حولي أحببتُ أن أنتقي الأجمل وأظهره لهم محتفظا بماتبقّى من ملامح وجهي,كنت أشبهكِ كثيرا كنت أراك توارين جزءًا منك وكنت أعرفه ذلك الجزء الذي توارينه كان يشبهني كثيرا وخاصة الجزء الذي كنت أواريه!,ربّما قلتِ:أنتَ أشدّ جرأة وتظهره من جين لآخر,في حين أراك تتوارين كثيرا بسبب ماتخفينه اليوم ماعدتُ أطيق إخفاءه رأيت ماحولي لايخفون شيئا لكنّهم للأسف يبدّلون ملامحهم! وبغير العادة رأيت العفويّة في دورٍ تنكّريّ! بالإمكان أن نأتي بالشيطان يمثّل دور الملاك! من هنا خشيت على نفسي منهم ومن طبيعتهم التي قد تأخذني إليهم فأحببتُ ان أظهر وجهي كاملا!,بالكاد تعجبني الأشياء وبالكاد ألقي بالا لمن هم أماميّ لاأكترث! _فعلا_ لاأكترث لماحولي كثيرا ماأحبّ قول"ف حريقه" واصغّر الأشياء الكبيرة بأعينهم نكاية بأعينهم,أشفق عليهم أسخر منهم أتهكّم بهم فعلا استحقرهم لكنّني لاأستطيع تجاهل لحظة عفويّة سقطت سهوا حينها أعود إلى نفسي وكأنّ المنظر مرآة ترسمني لذلك أجد تلك اللحظات في نفسي دعيهم يقولون متكبّر مغرور لماذا يعنيني كلامهم؟!,هل حدّثتكِ عن إدغار ديجاس؟؟ الرسّام الشهير الذي لم يكن يحبّ النساء على الإطلاق ولم يكترث لأي لحظة من لحظاتهنّ بالكاد كاد يلتفت لهنّ بالرغم من أنّه كان يرسمهنّ في كلّ وقته برع في رسم راقصات الباليه وشيّد فلسفة في لك وياللهول لم يترك أي تفاصيلٍ تخصّ المرأة إلا وقام برسمها في كلّ وضع تقريبا الجريئه والجريئة جدّا والبريئة والبريئة جدّا كتمشيط الشعر وتجفيف الملابس وكيّها وحياكة اللبس واقتناء القبّعات! - أحبّ ديجاس بالرغم من كرهه للنساء_على حدّ اعتقادهم_ ولكنّني أحبّك لأنّك لستِ منهن

ذكرتني بالكثير ! _ هذه _

لبس الأقنعة بات رمزا للحياة

فلنحيا يا العزيييز

 

التوقيع


قبل ليلة العمر..
بشهر

جنة الحور غير متصل   رد مع اقتباس