شُرَّد الغيم ..
حدّقتُ كثيراً
وصوتُ النصِّ يعبُر بين يدي
أشياؤكِ الصغيرةُ هنا تُرتِبنا على رفِّ دهشة
أشعُرها كبؤرةِ ضوءٍ .. وشامةً بيضاءَ في ليل
كُل حرفٍ هنا يتسِع شعراً ويستحيلُ أغنيةً
محفوظةً في بيت
وأجزِم ان أيلول يعرف طريقَهُ هنا
شُكراً للمَطر
.
.