لِفَتْ.. يمّه!!
أنا مسافر !
على الله وين ؟!!
يا ساتر !!
بدوّر لي وطن أنفي
وجودي فيه
واستكفي
بهذا القدر
من حالة
عمى نادر
تعبت أزيّف أحلامي
وجودي يطحن عظامي
وأنا جالس
وأقول إني بهم
حاسس!!
وأنا كذاب !
شعوري
ما تعدى الباب
وسقف الغرفة النازل
ألّم أصحاب
وأشوف أحباب
واغرق
في غزل بنتين
وأمنيهم
سوى الثنتين
وتدري ليه يا يمّه ؟؟؟
عشان أقهر
فهد وحسين
بربك ليه يا يمّه ؟؟
أحس إني ولد تافه!!
ولو تدرين !
من مدة
وأنا أشوف الأمل ضايع
وأحس إني بديت أكره
حقارة نصفي الجايع
أجل بالله ذا همّي ؟
أعيش ويمتلي فمي
كذا ربي
خلقني بس
بلا أهداف أو غاية
كذا معقول
يموت الحس
وظلمي يوصل اعتايه
وأنا أضعف
من إني يوم
أرد الموت بردايه
عرفت ِ ليه يا يمّه
ولَيْدِكْ لازم يغادر ؟
عرفت ِ ليه هالنطفة
حرام إنك حملتي به
حلمتي به
شطبت ِ من قواميسك
وجود وعزوة الرَّجَال
لجل بكرة
تماري به!
لغيت ِ أبسط أحلامك
وعشت ِ كذبة الآمال
دفقتي نهدك الطاهر
على فمه وتمنّيت ِ
ينام وجوعه الكافر
يسبّح كل ما جيت ِ
تري هذا أنا يمّه
مقصّر ..
وإنت ربّيت ِ
أبرحل
يا عسى ألقى
وسيلة تدمح ذنوبي
أبرحل
قبل لا تشقى
عصاتك بآخر دروبي
أبرحل
قبل يستفحل
وجودي في سما طهرك
أبرحل
قبل يتوّسد
عذابك آخرة عمرك
أبرحل
بس هالمرة !!
أبرفع راسك وقدرك
شهيد وليتني يمّه
أجازي طيبك وصبرك
فمان الله يا يمة
فمااااااان الله
يا يمّه