.
رواية " مَهل " تلك الرواية المُنتظرة التيّ قرأتُ منهَا جزءاً أتضح بريقُ مشَاعِري حينها على أضواء خافتة .. وقريباً من هُدوءٍ يعبثُ بِـ أركان المَكتبُ .. كنتُ أقرأ بِـ شغفٍ حتى خَلَق منهَا حُضنٌ أضع رأسي عليهِ كُلما أشتهيتُ الآمان .. و بتُ أقتربُ من نهاية الأسطر لِـ أُصدمْ ..
اليَوم فقط .. مُوسيقى صَاخبة و أجسَادٌ من مشَاعِر فرح تُحيطنيّ .. أفتحُ كفيّ لِـ صلاة خافيّة بيني وبن الإله أن الحمد لله ..
أعلمُ أنيّ سَـ أتنفسُ الليل الطَويل ..
أعلمُ أنيّ سَـ أقفلُ باب غُرفتيّ لِـ ساعاتٍ و أيام ْ ..
أعلمُ أنيّ سَـ أقرأ بِـ أنامليّ حديث روايةٍ نذرتُها بِـ داخليّ ..
أعلمُ أنيّ سَـ أكون أنا و أنا بينهَا لا نتشَاركُ غيريّ ..
د . سعود الشَعلان ..
مُباركٌ لك ثُم مُبارك ..
سَـ نستمتعُ بِـ قرأتها ثِقْ بيّ ...
.