http://www.qassimy.com/nu/voices-act...ow-id-2829.htm
:
لــ تقصيري..
و لـِ _ كأننا لم نبت والوصل ثالثنـا_
يوم أن جاءتـ بها الريح..
و جادَ بها الألم...و جودهُ وَجَعْ.
للأيــــــام التي جمعتنا، والذكريات الهادئة أحداثاً
صاخبة وقعا، لجنوني الذي ما فتأ يُضحكـك ،للغربة التي احتوتني
للأخطاء التي ارتجت لها روحي، لرسالتك الأخيرة...و
آه..يا ألمها حين جاءتــ كَ طلقة صوبَ قلبي.
..
أبسط كفي ،أبحثُ بين أصابعي عن نَبعٍ عهدتهـ..
يحكيك ،يحيكُ الماضي وأياديك،
وحادثاتٌ ماابتعدتـ وإن نأى بها الزمان..
أُعيد لصقَ الأيام الخوالي في رزنامة قلبي
أُعيدُ الدوران حولَ نفسي،وأكتب على الحائط
أن اليوم كأمس،لكنها الدنيا...
وحيثُ أنَّ الألم مابرَحَ يُعالجُ فرحي وأُعالجهـ..
قَيَّدتُ الريح وحمَّلتها شيئاً يخفيهـ قلبي :
ولو صبا نحونا من علو مطلعه=بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاك يُصْبينا
أبْكي وفاءاً وإن لم تبذُلي صلةً=فالطّيفُ يقنعُنا والذّكْرُ يكفينا
وفي الجواب متاعٌ إنْ شفعت به= بيض الأيادي التي ما زلت تولينا
عليك منّا سلامُ الله ما بقيـت= صبابة بك نُخْفيها, فَتَخْفِينــــا