عمري الرحيل
تحتَ طائلةِ هذا الحَفيف الأبهج ..
يتسللُ إلينا الضوء مِن نافِذتِك بهدوء
[ دوّامتُك ] شفيفةٌ وباهِرة تكادُ مِن فرطِ جمالها..
أن تأخُذَنا من أَماكِننا بِـ توددٍ رحِيم ../ وتُسنِدنا إلى جَنّةِ الشِّعر
أثقُ جداً ..
أنَّ الحرف حينَ يهمي مِن بينِ أصابِعِك
فإنهُ يستَبيحُنا بِلحنٍ شَجي
ويلُفُّنا بشجنٍ بالغ
فِكرُك مُتقد ..
ولُغتُك تُناهِز القمر ارتفاعاً
خلاقٌ جداً
.
.