بعض الحديثـ لا يُكتب هُنا.
و بعض الجُمل القديمة تتجلى..
وبعض الجراح ...حقيرة الحدة.
وبعض الأيام لاتُنسى
وبعض التواريخ بائسة
وبعض القوافل حزينة
وبعض المساءات رمادية
وبعض الشروق أفول
وبعض الصباحات نذير شؤم
وبعض العوالم أسى
وكثيرٌ من حديثـــ لو كُتبـ..لآلم من يشعر بهـ
فقط من يشعر.
"
ارتداء النظارة السوداء الآن..لايليق
أعلم..
لمن يهتم بـــــــــــــــ برستيجه..فقط.!
أكره ذلك.
وليس لدي أنفاس زائدة لأُعيرها أحد.
تشعر بالنعاس الساعة الحادية عشرة ولاتنام إلا الرابعة..!
لذلك أسبابهـ ..ومنها أنها حتى هي أعيتها النظريات والواجب
والـــ لابد.
هيهـ......نحن في 2009 دخلناه منذُ فترةٍ وجيزة..واليوم الجمعهـ
وأنا في طور الانتهاء من الثلث الأول من دراستي التحضيرية
والجزء المؤقت من العار الوطني والذي لايتواجد إلا في الدولـ الفقيرة ..
في طوره الأخير البائس.
غير ذلك لايوجد مايهم ...أشياء ثانوية ، فرعية ليستـ بذات أهمية لأتذكرها الآن
وخصوصاً الأن.!
أعجبكِ ذلك..هلمي أهلاً..وإن لا ،فهناك الكثير لتُمضي فيهـ وقتك..أقلَّهـ
أن تقومي بترتيب أدراج غرفتي..
مكتضة المسكينة ..!
لديكِ الوقت الكافي لتفكري.وربما تجدي نفسكِ مرة وأثناء شروق الشمس تتساءلين:
هل حلَّ المساء..ليسَ شيئاً سيئاً يا عزيزة ،بل هو يعني أنه يوجد في داخلك مايستحق
أن يُنثر في عين الشمس، يستحق أن تقفي من أجلهـ امام الدنيـا،يستحق أن تقولي:
لاااااا كبيرة مدوِّية كَ حجر عظيم سقط في هوة وادٍ سحيق.
.
صدقيني لن تقولـ الشمس _أي عيني_ تعلمين لمَ.؟!
لأن العظماء يقدرون الجهد المبذول أياً كان ولايضعون قلم التحوير أمام مسوغات التبرير
ليقولوا بعد عض رأس القلم بعمقٍ يوشي بغباء: حسناً...و لايعقبون ،
ليسَ لأن الموضوع يحتاج لوقفة،ولا لأنكِ أتيتِ بالقاصمة ،بل لأنك ابدعت بالقدر الذي يلجمهم عن الحديث..!
حقارة وقت ليستـ إلا ..صدقيني،
يُسيَّد،يسيَّد،يسيَّد........أجل هو هذا الوقت.
أحتاج أن أقضم عالمي..فقط
هذاماأحتاجهـ.
:
ربما قيد.
..
مابي أسمع تعليق...رجاءاً.
كذا مزاجي.
.