إشتهيت كتابة تفاصيلك و أنت الراحل نحو هناك ،
تلك التفاصيل المجنونة ، العاقلة جداً ،
سيدي :
لم أكن امتهن مهنة السهر ،
لم أكن أعزف اللحن الحزين ،
لم أكن أدرك أن الليل طويل جداً ،
لم أكن أعرف أن للنجمات قدرة على ان توصلني نحوك ،
سمائنا إختلفت ، و هوائنا إختلف ،
عالمي لم يعد مغري أبداً ،
و لم يعد كذلك يستوجب علي البقاء بعد جفافك ، ..!
الحكاية ياسيدي :
أنا : أرتدي الأغنيات ، و أمارس اللعب في وشاح الأنين ،
أنت : بطل الثلاثون خريفاً ،
أنا : طفلة ال عشرون ربيعاً ، ل خريف رجل ،
أنت : إنسكاب ،
أنا : إحتواء ، .. !
إذن : سيدي تعادلنا ، ..!
أنا : طفلة غمام ،
أنت : رجل تمارس لعبة القسوة ، كل ما عليك فعله ،
ترحل و أرحل ، أعود و لا تعود ، ..!
لسنا متعادلين ، ..!
لستُ سوى نبضات قلب تائه ،
لستُ سوى روح تتنفس بقايا الذكريات ،
لستُ سوى دعوات تتلى ،
لستُ سوى إتساع حنين ،
لستُ سوى شرقية ، شرقية فقط ،
أذن :
عندما أعشق ، تشاركني عشقي ستة حواس ،
السادسه تلك ال تأتي بك كل مساء و أنتَ لا تعلم ، ..!
عندما أعشق تتلون عليّ سمواتي و تنبت أرضي الياسمين ، ..!
عندما أعشق أتنفس ، و عندما أتنفس تُمطر السماء شهقات طفلة ، ..!
عندما أعشق تتكون جزئيات الحنين ، و تكون تلك الزفرات نسياً منسياً ، ..!
سيدي :
كل ما أريده هذا المساء ..
أن تربت على كتفي و تجدد عهودك أن تبقيني في حماك ، ..!
و تلقن شفتاي كيف أكون في مدارات الأمان ..!
تصبح على قلبكْ ..
mon 26
jan , 009