وجيت استأذن الذكرى ..
بعد إذن الغلا والعمر والعِشرة ؛
أنا استأذن .. معاد لجلستي داعي ...
ورحت ارتب شناط الحزن ..
واجمّع اشيائي ..
بقايانا ..
صفار اوراقنا ..
علبة رسايلنا ..
هدايا العيد ..
عزانا .. هذي الدنيا تحب تباعد الغالين !
.
.
.
خوّي العمر ..
إذكرني إذا عين الزمن ضاقت ،
واذا دمعاتك انساقت ..
تذكّرني تراي اغليك ..
ولو بيدي ؛ فلا تحزن
لكن هي الدنيا كذا
ما دامت لغيرك ...
.
.
خوّي العمر ..
ما أسلى مع غيرك ...
تخيّل ! ما همل غيث الفرح مرة على روحي
من آخر يوم شفتك فيه ..
ولا نامت عصافير الأمل في عش عمري
من تفارقنا ...
وكيف اسلى مع غيرك ؟
ومن غيرك يحس الحزن في عيني
وانا تجتاحني البسمة ..؟
منو غيرك يعرف اللي افكر فيه ..
قبل احكيه ..؟
أحمد التيمان