.....كانت أنا.
ممسكة بـ زهرات الآس البيضاء
كـ تأبينٍ أخير على موتٍ بارد.
قائلة بـإصرار:
يا كُل الدُنى..هذي أنا.
لا يروق لي شيء..
أبداً لا يروق
ومزاجي مُعتم وبلون القرنفلــ الجديد القطف
رائحتهـ نفاثة وعَبَقهـ يخنق..ومع ذلك رائع.
.
بينما التنهيدة الأخيرة..
تعني عدم رضـا.
شيءٌ من ضيق..!
والغروب يوحي بـ حنان
وأُصمِت قولهـ..بلا تصديق.
...

..