[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

منذ عرفت تلك البرونزية أَيقنتُ أنك عاشقاً لا محالة وأنك ما إن أحببتها حتَّى كدت تطوّح بروحك على أرجوحة معلّقة بحبالٍ ناعمة ما بين السماء والأرض ...!
قلقٌ على مروج قلبها كلما زاد بك الإخضرار في العشق فتخرج عن صمتك لتبني بها الأحلام وقلاع الأماني وتجهل كم ستقطع حافياً من المدينة للبر ...!
أنت هنا تحبها بعينين مفتوحتين نصفها حلم ونصفها الآخر يقظ ومابينهما فخر ومجد وتاريخ لا يكذب ...!

وجه السعد ...
حلمٌ صنعته وطلبته وسعيت له فـ كُتب بل نقش على جبينك ...
مربك كالعادة ....

تلك البرونزية تاريخ طوحت معها بكل الأشياء

ورميت من أجلها كل شيء . .

فقط لـ أعبر التاريخ بين شطآنها الجميلة . .

أبني لها من حرفي قصوراً وألبسها من حبي تيجاناً . .

أزخرف روحي في كل لقاء بها لـ تظهر بـ مايليق بها وبـ لقائها . .

كل قطعةٍ مني تخصها . .

وكل نبضةٍ مني تنطق أسمها . .

.
.
سيدة النور المشرقة . .

" صُبــــح "

أنتِ كـ تعويذةٌ أبحث عنها في كل نصٍ جديد لأعلقها على صدره

لأحصنها ، وأمنحه بركة حضورك . .

سيدتي

جملةً وتفصيلاً . . حضورك يغني عن الحديث وعن أشياء كثيرة

سلمتِ ودمتِ يامضيئة

ودامِ عطركِ ونورك

(احترامات . . ضخمة )

سعـد