وعلى خشبة مسرح الحياة , كان يقف انسان حالم يدعى ( مؤيد الغريبي ) .
يراقب من غرفته الصغيره وركنه البسيط .
( عالم ) مليء بالجهل , يجسده هذا الزمان الهلامي بطلاً مغواراً .
الجمهور يقتطع التذاكر .
وكواليس الإعلام تفتح مصرعيها لعرائس الدُمى .
كان الجمهور يراقب ..
والرسائل تمضي . والجمهور يصفق .
بدأ صوت التصفيق يعلوا .
وقف الجميع .
من خلفهم هناك من يسحب الكراسي ..
من أمامهم يطل احدهم برأسه بين الستائر . مبتسماً

وعلى وجهه ضحكة ساخره .
وبصوت قادم من محيط الوهم إلى الخوف من المجهول ..
سيداتي سادتي : ( The End ) ..
تنبيه :
فصول المسرحيه مستمر لأجيال قادمه , نتمنى لكم حياة سعيده ومشاهده ممتعه .