هُناك من يملكون (حرفاً) جهورياً
فـَ يسمعون من حولهم أصواتهم..ويوصِلون آرائهم بالحيــاة بطريقة
لاتقبل المُقايضة ،لذلكـ.. أفتقدهم حالَ غياب..
و أنتقدهم حالـــ حضور ..
و أنتظر الإختلاف منهم على احرّ من الجمر.
:
و حيثُ أن القيد أمسى كَيدْ
فقد طاشَ النردْ.
ولا ادري أُينـا الآن :
كَيدٌ من نَردْ.!
أو ..قيدَ الوردْ.!
ـــــــ مساء هادئ لكن في داخلي طوابير من أُمم تنتظر الخبز.!
لستُ جائعة قطعاً..ولكني مرتبكة حتى الـــ لا استيعاب للوقت حتى.!
:
بعضنا لا يستطيع إلا الحديثــ عن ظروفهـ في آنِها
وبعضنـا ..لا أبداً.
فضفضة..فضًّ الفضـا كما قرأتُها مرة.
تباريحُ شوق..
هوىً أو ألمْ
... أوإزاحة هم .
وجهة نظر،
كلمة تُغرغِرْ.
أو..شيءٌ من شوك جاوز الحلق
فاستقر في الأحشاء..!
..
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه. .
كم من حديثٍ ذهب ادراج الرياح
ولم يُعطى حقهُ المستحق.
ولم يصلـ لمن هو لهـ..
ولم يُبلَع الموقف كله ..
بِ صدق.