هناك يــ محمود ...
أرسلت إليكَ يمام سؤالي ...
كان يحملُ فوق أجنحة الانتظار رسالة بيضاء ...
كــ صُبحٍ أشرق بضوئه زوايا داكنة تمنينا أن لا تولد فينا ...!
يرنٌ جرس النداء لأوقات مختلفة فلا يرتدّي إليّ إلا صدى الصمت ...!
ما السرّ ..!
وراء هذا الجمود المرهق ...
أيعقل أن تذبل أزهار الأسئلة بربيع الأجوبة ..!
ما كنّا بالحروف أشقياء ...
ولن نكون حطب لمحرقة الجحود يــ محمود ...!
هات يدك ..
ودعنا نطرق صدر الوفاء ..
لعلها تستيقظ تلك النجمة بليلة لا تجهلنا ..!
وسيبقى القمرُ الحزين شاهد صدق بأننا لم نركل الطيبة وراء جدران الذاكرة ..!
أليس كذلك يــ صديقي ...!!